نشرت مجلة دابق التابعة لتنظيم داعش، صورة قالت أنها لقنبلة بدائية الصنع، أسقطت الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية، حيث قتل 224 كانوا على متنها.
وظهر في الصورة التي نشرتها عبوة مياه غازية من شويبس Schweppes Gold وبجوارها ما يبدو أنه جهاز تفجير أو صاعق.
كما نشرت(دابق) صورة تضمنت جوازات سفر تخص ضحايا من المسافرين الروس "حصل عليها المجاهدون" كما تصفهم المجلة، ولم يتسن على الفور التحقق من صحة الصورتين.
وقال (داعش) انه هرب القنبلة إلى الطائرة الروسية بعدما وجد ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ، مشيراً إلى أن التنظيم خطط في البداية لإسقاط طائرة غربية (الولايات المتحدة) فوق سيناء وتحولت إلى هدف روسي بعدما بدأت روسيا الضربات في سوريا.
وقال التنظيم إنه أدخل القنبلة وأخفاها تحت مقعد احد الركاب بجانب النافذة، وعند انفجارها فتحت ثغرة في جسم الطائرة أدت لانفجار الطائرة في الهواء ومقتل جميع ركابها.
وقالت مجلة (دابق) إن القنبلة التي استهدفت الطائرة الروسية كانت بمثابة رسالة للرد على أمر فلاديمير بوتين تنفيذ غارات جوية على التنظيم في سوريا.
وحذر (داعش) في التقرير روسيا وحلفائها بأنهم لن يكونوا في مأمن من الهجمات رداً على قتلهم العشرات في بلاد الشام كل يوم "وسيكون جزاء القاتل القتل".
ونقلت صحيفة (كومرسانت) الروسية،عن مصدر قريب من التحقيقات قوله إن مركز الانفجار حدث فيما يبدو في مؤخرة القمرة قرب منطقة ذيل الطائرة