نفت مصر ما رددته وسائل إعلام غربية حول انشغال موظف الفحص الضوئي للحقائب بمطار شرم الشيخ بلعبة "كاندي كراش" أثناء مرور حقائب ركاب الطائرة الروسية المنكوبة، وأن أحد العاملين بالمطار ساعد في زرع قنبلة بالطائرة خلال انشغال الموظف.
وقالت مصادر مصرية بحسب "العربية.نت" إن المطار يشهد إجراءات أمنية مشددة حصلت على أعلى التقديرات من لجان التفتيش الدولية.
وكانت أحدث الحلقات عن سيناريو سقوط الطائرة الروسية يوم السبت الماضي فوق سيناء، قد تحدثت عن بشكوك قوية الى درجة تكاد تصبح أكيدة، لدى أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية، من أن قنبلة دسها منتحل لشخصية حامل أمتعة بمطار شرم الشيخ، داخل حقيبة مسافر على الطائرة. أو أن السيناريو مختلف بعض الشيء، لكن خيوطه ونتيجته واحدة لجهة خطره، وهو أن عنصرا في تنظيم متطرف حصل على مساعدة من شخص ما في المطار، مكنته من تهريب العبوة المبرمجة للتفجير ودسها داخل احدى الحقائب بعد مرورها على آخر مراحل التفتيش.
هذا التحليل الذي يستند أيضا الى العثور على ثقوب صغيرة في بعض أجزاء الطائرة بعد تحطمها، كدليل عن شظايا قنبلة، أشارت اليه صحيفة "الديلي تلغراف" أمس الخميس، فيما قالت صحيفة "التايمز" اليوم ان معلومة مهمة، مصدرها الأجهزة الأمنية عن عملية تنصت بريطانية- أميركية مشتركة، رصدت الأربعاء الماضي اتصالات إلكترونية بين سوريا وشبه جزيرة سيناء عبر أقمار تجسس اصطناعية ويبدو أنها كانت بين عناصر متطرفة في المنطقتين، وزودت المتنصتين بأدلة كافية عن قنبلة تم تهريبها الى داخل الطائرة.