عندما تبدأ عملك الجديد، تكون في أمسّ الحاجة للمساعدة، فتفكر عاطفياً بأقرب الناس اليك ليقوموا بالعمل معك، كأصدقائك وعائلتك، ولكنها للأسف فكرة سيئة حقاً.
وعلى الرغم من وجود استثناءات، فهناك بعض الناس لديها معرفة بكيفية جعل العمل فعالاً اكثر، لكن في الحقيقة فإنه من الصعب توظيف أحد أفراد الأسرة، نظراً للسلبيات الكبيرة التي تنتج عن هذه الخطوة.
وبالتالي هذه بعض النقاط التي تنتج عن اتخاذ مثل هذه الخطوة حسب موقع Entrepreneur:
1- تداخل العاطفة مع العمل: عندما تتداخل العاطفة في علاقات العمل، يؤدي ذلك الى جعل بيئة العمل فوضوية. مثلاً اذا فكرنا كيف سيشعر قريبك اذا كنت رئيسه وهو وسط نقاش جدي حول فشل الشركة، فبالتأكيد سيعتبر الموضوع شخصياً، الامر الذي سيضر بالعلاقة التي تربط بينكم.
2- التوقعات مختلفة: من المفترض أن يعرف الموظف من أفراد الأسرة مسبقاً أنه لن يحصل على أي مميزات بصفته قريبك، ولكن الحقيقة مختلفة، فمهما حاول هذا الشخص عدم التفكير بالموضوع، الا ان هناك ما في داخله يُشعِره بانه ليس فقط مجرد موظف عادي، وهذا يؤثر بطبيعة الحال على كيفية عمله داخل الشركة وتعامله مع الخلافات.
3. معلومات العمل منتشرة لدى العائلة: عندما توظف قريبك، ستدرك بعد فترة أن الأسرة بأكملها تعرف تفاصيل ما يجري داخل مقر الشركة، فقد اصبح لدى افراد الأسرة حرية الحصول على ما ارادوا معرفته من موظفك الجديد، وهذا يبدو وكأنه كابوس.
4. التعاطي بين الموظفين على اساس المحسوبية: الجميع في الشركة سيعرف انك وظفت قريبك، لكن المشكلة تحل عندما يقوم قريبك بعمل جيد ويبدأ بالحصول على بعض التقدير. عندها سوف يعتقد البعض أن السبب الوحيد لنجاحه انه أحد أفراد أسرتك. لذلك فانه من الأمثل بناء بيئة شفافة بقدر الإمكان من خلال تقدير كل من ينجح في عمله، والقضاء على المحسوبية.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.
ترجمة business echoes