تثير بعض التصرفات قلق العديد من الموظفين، خصوصا عندما تلعب دورا سلبيا في بيئة العمل، الامر الذي يساهم في قتل الحافز لديهم ويشعرهم بعدم الراحة والامان. فما الذي يزعج الموظف ويقتل الحافز لديه؟
1- الموظفون الذين يرمون السموم: غالبا ما يعمدون الى نشر كل ما هو سلبي وتدمير كل ما هو إيجابي. لذا، احرص على وجود سياسات فعالة وإشراف يقلل من ضررهم قدر الامكان.
2- غياب فرص التطور: يسمح التطوير المهني لكل موظف بالتطور في مجال عمله، وإلا فإن مكان العمل سيصبح جامدا ومملا.
3- الافتقار للرؤية: تحدد الرؤية الواضحة المعلن عنها التوجهات وتسمح للاشخاص بمعرفة المواقع التي عليهم التركيز عليها، خصوصا وان أفضل الموظفين سيصبحون أقل فعالية دون معرفة الرؤية بسبب صعوبة التفوق على أي شخص لا يستوعب الصورة الكبيرة للأمور.
4- الوقت الضائع: من خلال عقد الاجتماعات من دون حاجة حقيقية لها وارسال رسائل البريد الإلكتروني لكل موظف حتى من لا علاقة لهم بها، ما يثير استياء الموظفين.
5- وسائل التواصل غير الملائمة: عندما يكون التواصل سيئا، يقضي الموظفون نصف وقتهم محاولين تخمين ما عليهم فعله، ما يؤدي لتضييع المهام الحساسة، وتكرار القيام بمهام دون أهمية، فضلا عن حصر المعلومات لدى أشخاص معينين وازدهار صناعة الشائعات الهدامة.
6- قلة التقدير: عندما لا يتم تمييز من يحققون نتائج رائعة، وعندما لا يتوقع أحد أن توجه له كلمة شكر، فإن الموظفين سيفقدون إلهامهم للعمل ويصبحون غير مبالين.
7- القيادة السيئة: القادة السيئون يؤذون كل عضو في الفريق وفي كل منظمتهم. لذا، لا بد من تطوير المهارات القيادية وتوظيفها بشكل إيجابي.
وكالات