هل تساءلت يوماً ما الذي يجعل الأشخاص الأذكياء مختلفين عن الآخرين؟ هل يولدون أذكياء أم يكتسبون المهارة بالممارسة المستمرة؟
فيما يلي بعض الأشياء التي يفعلها الأذكياء، وتجعلهم مختلفين عن الآخرين:
الأشخاص الأذكياء لا يتفاخرون في الواقع بأنفسهم. إذا كنت ذكياً أو تقوم بأشياء ذكية، فدائماً ما يلاحظ الناس ذلك ولا حاجة لأن تتحدث عن نفسك. عادة ما يكون الأشخاص الأذكياء منشغلين باستيعاب الأشياء التي تدور حولهم وتُنمّي عقولهم.
-
الأذكياء عادة ما يعيشون في عزلة
قد يقول البعض أن الأشخاص المنعزلين هم الفاشلون، لكن العكس هو الصحيح. عندما تكون دائماً محاطاً بالناس، نادراً ما تحصل على الوقت لملاحظة الأشياء التي تحدث من حولك، وهو أمر مهم لتوسيع منظورك. فقط عندما تكون بمفردك، يمكنك التفكير، وملاحظة الأشياء التي تحدث من حولك واكتساب المزيد من المعرفة. لهذا السبب، ستجد دائماً أشخاصاً أذكياء يقضون الكثير من الوقت بمفردهم.
الإخفاقات جزء من الحياة وقبولها هو مهارة يجب علينا أن نكتسبها. أحياناً نفشل وأحياناً نفوز. إنه جزء من الحياة والأذكياء يفهمونه جيداً. حتى بعد عدة محاولات فاشلة، فهم لا يستسلمون. يقبلون الخطأ ويتعلمون منه ويحاولون مرة أخرى.
لا يمكن اكتساب المعرفة الكاملة من خلال قراءة الكتب، فهناك أهمية خاصة للتعلم من تجربة المرء. هناك الكثير لنتعلمه من تجاربنا اليومية التي تساعدنا على القيام بعمل أفضل في المستقبل. يبحث الأشخاص الأذكياء دائماً عن المعرفة ويجدون أنماطاً جديدة في الأشياء العادية التي يتجاهلها الآخرون.
عادة أخرى شائعة لدى الأشخاص الأذكياء هي أنهم يتركون عقولهم تتجول. تشير الأبحاث إلى أن أحلام اليقظة قد تعزز في الواقع مهارات حل المشكلات والإبداع. تشبه أحلام اليقظة التفكير اللاشعوري في المشكلات دون التركيز بشكل مباشر على الأمر. الابتعاد عن الأمر وتغيير المشهد، في الواقع يعزز مستوى الإبداع.
-
يحبون اكتشاف الأشياء بأنفسهم
على عكس معظم الناس، لا يندفع الأذكياء إلى الآخرين للحصول على المساعدة بمجرد دخولهم في موقف معقد، بل يقومون بتقييم الوضع ومحاولة فهمه وحل المشكلة بأنفسهم دون مساعدة أحد. حتى لو بدت المهمة مستحيلة بالنسبة لهم لإنهائها، فهم لا يدعونها دون أن يبذلوا كل ما بوسعهم لحلها.