يخطط الكثير من المسافرين للقيام برحلات سياحية للترفيه عن أنفسهم والإبتعاد عن متاعب ومشاكل الحياة اليومية، وقضاء أوقات مميزة مليئة بالراحة والاسترخاء، فضلا عن التعرف على أماكن وثقافات جديدة.
إلا ان قيام المسافر ببعض الممارسات من شأنها أن تفسد رحلته وتحرمه من الراحة والإستجمام. لذا، ولتجنب إفساد متعة السفر، لا بد من حرص المسافر على معرفة أكثر العادات التي تؤثر سلباً على رحلته، وذلك بحسب ما ذكر موقع "غريند تي في" الإلكتروني:
1- الإفتقار للتخطيط السليم للرحلة: يعتبر التخطيط السليم من أهم العوامل التي تضمن نجاح أي رحلة، لذا فإن عدم التخطيط بشكل منظم ودقيق قد يؤدي في الكثير من الأحيان إلى مواجهة المتاعب التي قد تمنع تحقيق الهدف المنشود من الرحلة.
2- الإفراط في حزم الأمتعة: يؤثر حزم الأمتعة الزائدة بشكل سلبي على سير الرحلة، ويشكل عبئاً إضافياً على كاهل المسافر لدى انتقاله من مكان إلى آخر، لذلك، يجب على المسافر عدم حزم حقائب وأمتعة تفيض عن حاجته.
3- الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية: ينبغي على المسافر أن يبتعد قدر الإمكان أثناء رحلة سفره عن الأجهزة الذكية كالهاتف والحاسب المحمول كي لا يحدّ ذلك من متعة السفر وإتاحة الفرص أمامه للتنعم في زيارة الأماكن السياحية والإستجمام والإسترخاء.
4- إهمال المقتنيات الهامة: من الضروري جدا أن يحتفظ المسافر بمقتنياته الهامة والثمينة والأوراق الثبوتية في أماكن آمنة لتفادي فقدانها أو تعرضها للسرقة. إن فقدان جواز السفر أو بطاقة الإئتمان يؤدي إلى إنشغال المسافر في البحث عنها واستصدار بدائل لها، الأمر الذي يفسد رحلته ويحولها إلى تجربة غير سارة.
5- الانعزال والوحدة: غالبا ما يشعر المسافر بالوحدة أثناء سفره إلى بلد آخر لا سيما إذا لم يتمكن من تكوين صداقات جديدة فينعزل بنفسه عن الآخرين. لذلك يجب على المسافر الإختلاط بالآخرين والإندماج معهم، وأن يحرص دائما على السفر ضمن مجموعات سياحية ليضمن بيئة إجتماعية سليمة تمنحه الشعور بالألفة والحميمية، وتبعده عن الوحدة والعزلة أثناء رحلته.