مع إنطلاقة كل عام جديد يقوم عدد كبير من الأشخاص بتحديد الأهداف التي يريدون تحقيقها خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، فمثلاً هناك أشخاص يريدون البدء بـ Diet ، وهناك أشخاص يريدون ممارسة التمارين الرياضية...
وبما أننا موقعاً يتناول أخبار التكنولوجيا، فإن أفضل ما يمكن ان نساعدكم فيه، هو دعوتكم لتحديد أهدافكم، المتعلقة بكيفية التعامل مع التكنولوجيا والاستفادة منها والتخلي عن العادات السلبية.
إذاً ما الذي عليكم القيام به هذا العام؟
يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تكون مصدراً للسلبية والكراهية، ولكن السؤال هنا هو هل أنتم جزءٌ من المشكلة أم من الحل؟
في بعض الأحيان، قد تجدون أن بعض الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي تتعارض مع رأيكم بشكل كبير، ولكن لا داعي لشتم صاحب هذه الآراء، حتى وإن كنتم تظنون أنه مخطئ.
يا أعزائي، فكروا قبل بدء الكتابة، فكروا في الشخص الآخر وفكروا في السلبية التي ستكونون مصادرها وضعوا أنفسكم مكان الشخص الموجود في الجهة الأخرى.
الشتائم والكراهية لها تأثير كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ولا داعي لأن تكونوا جزءاً من المشكلة.
على الرغم من دورها المفيد، إلا ان الهواتف الذكية تمتص منّا لحظات العمر، وتقلل الوقت الذي نمضيه مع العائلة والأصدقاء، ولذلك يجب ان تقللوا من استخدامكم للهاتف وتمضية الوقت مع الأهل، والتحدث إليهم لأن هذه اللحظات تعطي للحياة طعمها الحقيقي.
-
الى جماعة هواوي وآيفون وسامسونغ
نصيحة واحدة نوجهها لكم وبالرغم من مرارتها بالنسبة للبعض منكم، ولكن "جرّبوا ان تحبّوا وان تتقبّلوا بعضكم بـ 2019" فقط لا غير.
-
اتركوا واتساب خلال القيادة "لأنو ما حدا رح يعملكن تمثال"
كل سنة يموت مئات آلاف الأشخاص حول العالم بسبب حوادث السير، حيث يعد استعمال الهواتف أثناء القيادة من أبرز الأسباب التي تؤدي الى حوادث السير.
ومن المعروف ان الكثير من الاشخاص في لبنان، يستخدمون واتساب خلال القيادة للدردشة، وهو الأمر الذي نلاحظه كثيراً على طرقاتنا، ولذلك حاولوا في 2019 التوقف عن هذه العادة وضعوا هاتفكم جانباً خلال القيادة، وفي حال أردتم الردّ على مكالمة عاجلة، توقفوا على جانب الطريق وفي مكان آمن، وتذكروا دائماً ان الشخص الذي تتحدثون معه ويشتّت لكم تركيزكم أثناء القيادة "مش رح يعملكن تمثال" في حال اصابكم مكروه بسببه.
أما على الصعيد الشخصي انا كاتب هذا المقال، فإن هدفي التقني لهذا العام هو تنظيف الـ email الخاص بي، من أكثر من 13 ألف رسالة إلكترونية تراكمت داخل بريدي الالكتروني على مدى السنوات الـ 3 الاخيرة، ولم استطع الإطّلاع عليها، نظراً لعدم اهميتها بالنسبة لي.
نعم فبالرغم من محاولاتي المستمرة في 2017 و2018 حذف التراكمات، إلا انني لم أنجح بذلك، ليبقى الأملُ موجوداً لديَّ بالنجاح في هذه العملية خلال 2019.
باسل الخطيب
[email protected]