فسر البيت الأبيض سبب اختياره سنغافورة لتكون موقع استضافة قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بدلاً من اقتراحات أخرى شملت سويسرا ومنغوليا والمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
ونقلت "سي إن بي سي" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله، انه وقع الاختيار على سنغافورة لأنها أبدت رغبتها في استضافة هذا الحدث بالفعل، ولأن هناك علاقات دبلوماسية تربطها مع كل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث إنها واحدة من عدد قليل جداً من الدول التي تحتفظ بعلاقات مع الدولتين.
ولكن وزير خارجية سنغافورة فيفان بالاكريشنان، قال للصحفيين خلال زيارة عمل لواشنطن في أوائل يونيو حزيران الجاري، ان بلاده لم تطلب ذلك بل طُلب منها استضافة القمة، وأضاف لقد اتصل بنا الأميركيون أولاً، ثم جاء الكوريون الشماليون فيما بعد.
ولعل أبرز ما يميز سنغافورة وفق بعض الخبراء، القوانين الصارمة التي تحد من المظاهرات العامة، وتتطلب الحصول على تصريح من الشرطة لعقد الاجتماعات العامة في البلاد، أما منطقة المنتزه المعروفة باسم "ركن الخطباء" في وسط المدينة، فهي المكان الوحيد الذي يسمح فيه بإقامة المظاهرات دون تصريح.
ويجتمع ترامب وكيم في جزيرة سنتوسا، وهي جزيرة صغيرة قبالة ساحل البر الرئيسي للبلاد، الثلاثاء الموافق الثاني عشر من يونيو حزيران أملًا في التوصل إلى تسوية سلام نهائية واتفاق حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.