نزل الجنود الاتراك عن الاليات العسكرية ورضخوا للشارع وللشعب التركي وتم اعتقال بعضهم والبعض الاخر هرب واصبحت الان السيطرة الكاملة للشرطة التركية.
وتم اعتقال القوة الموجودة في بيرم باشا وفي مناطق اخرى وقال رئيس الوزراء التركي ان الجيش الان يفرض حظرا تركيا في سماء تركيا وان قائد الجو وقائد البحر وقائد البرّ هم على رأس عملهم الان ويمارسون عملهم. ووصف الانقلاب انه حركة جنونية من التنظيم الاخر وحسب ما كشفه محللون للجزيرة فإن هناك من كان يحاول التفاوض للحصول على عفو لينهي الحملة الانقلابية، الا ان اللانقلاب فشل وان قائد قوات الجندرمة هو على رأس عمله ويواجه الانقلاببيين والجيش يسيطر على الوضع في انقره.
وحسب خبراء فإن من جعل هذه المحاولة الانقلابية تفشل انها لم تكن محبوكة على الانتشار السريع ومرت ساعات طويلة وكل الزعماء طليقون بل ان الدعم الشعبي عارض هذا الانقلاب ويعرف ان محاولات الانقلاب السابقة ارجعت تركيا سنوات طويلة للوراء.
وفي ميدان تقسيم تدخلت قوة عسكرية تركية واخلت المكان الا ان هناك مجموعة ترفض تسليم نفسها لمكافحة الشغب.
وقال خبراء ان ما جرى هو عملية ارهابية كبيرة الا ان الاحزاب التركية اثبتت حضارتها هي والمعارضة ، مشيرين الى ان الانقلاب مدفوع من اطراف داخلية ودولية لتشويه تركيا واصابتها بعطب، واخراجها من الملعب الاقليمي فالانقلابيون كانوا يهدفون الى اصابة تركيا وهناك دوائر تركية لها مصلحة بما حصل.
ووصف محللون ان رجب طيب اردوغان اصبح اليوم اقوى وان هذه الضربة جعلته اقوى وزعيما يزداد قوة ودعماً من شعبه.
رصد Business Echoes