مر عشر سنوات على وفاة مؤسس شركة آبل، ستيف جوبز، تحولت خلالها الشركة إلى منظومة اقتصادية مترامية الأطراف تتعدد أجهزتها وخدماتها، وتفوق قيمتها أي شركة أخرى في العالم.
ولا تزال آبل تنتهج ظاهرياً أسلوب ستيف جوبز الذي توفي في 5 أكتوبر تشرين 2011، من حيث اعتماد التشويق والتضخيم، رغم تولي تيم كوك الرئاسة التنفيذية منذ أغسطس آب 2011.
تيم كوك وفريقه لا يزالون يظهرون الحماسة نفسها ويعمدون إلى عبارات المبالغة إياها عند الإعلان عن أي جديد، سواء كان يتعلق بتحسينات تقنية أو بتشكيلة أكثر تطوراً من أجهزة آيفون أو بخدمة بث تدفقي أو حتى لون جديد لمنتج ما.
ساهمت آبل التي انطلقت من مرآب للسيارات في سيليكون فالي عام 1976 في تغيير الحياة اليومية لمئات الملايين من الناس من خلال الحواسيب والهواتف والأجهزة الأخرى التي تنتجها.
وقد استحوذت آبل على حوالي 100 شركة خلال السنوات الست الماضية، هذا يعني أنها تشتري شركة كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
ورغم أنها اشترت 100 شركة خلال ست سنوات فقط، إلا أنها انتقائية للغاية. وكان أكبر استحواذ لآبل في العقد الماضي هو شرائها الشركة المصنعة لسماعات الرأس Beats Electronics بقيمة 3 مليارات دولار.
يذكر ان قيمة آبل ارتفعت إلى 2358 مليار دولار في الأول من أكتوبر تشرين الأول 2021.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.