إرتفع معدل إشغال الفنادق في مدينة بيروت بـ 13.5 نقطة مئوية على صعيد سنوي إلى 68.3 في المئة خلال شهر تشرين الأول 2017، وذلك بحسب تقرير أرنست أند يونغ حول أداء الفنادق ذات فئتي الأربعة والخمسة نجوم في منطقة الشرق الأوسط.
كذلك زاد متوسط تعرفة الغرفة بنسبة 8.2 في المئة على أساسٍ سنوي إلى 149 دولار أميركي، كما تحسن مستوى الإيرادات المحققة عن كل غرفة متوافرة بنسبة 34.8 في المئة سنويا إلى 101 دولار أميركي.
أما على صعيد إقليمي، فقد سجلت مدينة بيروت رابع أعلى متوسط نسبة إشغال فندقي بنسبة 65.8 في المئة بين عواصم المنطقة التي شملها التقرير خلال فترة العشرة أشهر المنتهية في شهر أكتوبر تشرين الأول من العام الحالي علما أنها سجلت أعلى إرتفاع سنوي بالنقطة المئوية (+7.3 نقطة مئوية) على هذا الصعيد بين نظرائها العرب.
وقد تصدرت إمارة أبو ظبي لائحة عواصم المنطقة لجهة معدل إشغال الفنادق من فئتي الأربعة والخمسة نجوم، والذي بلغ 75.7 في المئة في الفترة المذكورة، تبعتها مسقط (67.8 في المئة)، للذكر لا للحصر.
وبحسب التقرير الاقتصادي لبنك الاعتماد نقلا عن إرنست أند يونغ، حققت مدينة الكويت أعلى متوسط تعرفة للغرفة الواحدة في المنطقة، والذي بلغ 225 دولار أميركي، تلتها المنامة (199 دولار أميركي)، والدوحة (177 دولار أميركي)، والرياض (166 دولار أميركي)، ومسقط (159 دولار أميركي)، وبيروت (154 دولار أميركي)، وعمان (145 دولار أميركي)، وأبو ظبي (113 دولار أميركي)، ثم القاهرة (85 دولار أميركي).