تراجع ملحوظ شهده لبنان بعدد السياح خلال السنوات الاربع المنصرمة، تعود اسبابه للاحداث الامنية والسياسية في لبنان وسوريا ووغياب الامن والاستقرار.
وبحسب وزارة السياحة فإن انفاق الخليجيين يمثل اكثر من 11 في المئة من مجموع الانفاق السياحي في لبنان، الا ان انفاق السياح في شهر آذار مارس الماضي زاد 11 في المئة، تحسناً عن السنوات الاربع الماضية.
الا انه وبحسب موقع Business Echoes فإن السنة الذهبية للسياحة كانت 2010 عندما استقبل لبنان اكثر من مليوني زائر ، لكن الاحداث الامنية والتشنجات السياسية ابعدت السياح وأرجعت القطاع سنوات الى الوراء وهبطت بالعجلة الاقتصادية.
وتقول مصلحة الأبحاث والدراسات والتوثيق في وزارة السياحة، ان مجموع الوافدين الى لبنان بلغ خلال شهر آذار 106,397، ارتفاعا بنسبة 27,6 مقارنة مع آذار 2014 عندما سجل 83,361 وافداً وتحسن عدد الوافدين في آذار 2015 عن آذار 2014 كما يلي:
عدد الوافدين العرب 36,229 ارتفاعا من 28,168
عدد الوافدين الاوروبيين 33,847 ارتفاعا من 27,450
عدد الوافدين من قارة امريكا 15,451 ارتفاعا من 11,728
عدد الوافدين من قارة آسيا باستثناء العرب 10,645 ارتفاعا من 9,907
وتم استثناء اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين.
وشكل الوافدون العرب 34,1 في المئة من اجمالي الوافدين الى لبنان خلال آذار وكان ابرزهم:
العراقيون 13,404 ارتفاعا من 11.127
المصريون 5,979 ارتفاعا من 5,203
الاردنيون 5,759 ارتفاعا من 4,761
السعوديون 4,976 ارتفاعا من 2,431
وشكل الوافدون الاوروبيون 31,8 في المئة من اجمالي الوافدين، وكان أبرزهم :
الفرنسيون 8,055 ارتفاعا من 7,382
الالمان 5,762 ارتفاعا من 3,627
البريطانيون 4,095 ارتفاعا 3,120
ومن قارة اميركا شكل الوافدون 14,5 في المئة من الاجمالي، وكان ابرزهم :
الاميركيون 7,982 ارتفاعا من 5,763
الكنديون 5,432 ارتفاعاً من 4,142
البرازيليون 863 ارتفاعا من 791
Business Echoes