نشر موقع Reading Digest تقريراً يحذر من مخاطر النوم أثناء مرحلتي إقلاع وهبوط الطائرة، وعواقب هذا السلوك على صحة الأذنين، وذكّر التقرير أن هذه العادة قد تُفقد المسافر حاسة السمع.
وأشار الخبراء إلى أنه خلال مرحلتي الإقلاع والهبوط، تحدث تغييرات في ضغط الهواء داخل الطائرة، ما قد يتسبب للمسافر النائم، بأضرار قد تكون خطيرة على حاسة السمع.
وذكر التقرير أيضاً، أنه في حال كان المسافر نائماً، فإن دماغه قد لا يكون قادراً على العمل بنفس النشاط والكفاءة في تهدئة العضلات عند التوتر، الذي قد يصيب طبلة الأذن، الأمر الذي قد يسبب الشعور بالدوار والتهابات الأذن، وفي بعض الأحيان، ربما يؤدي إلى تلف الطبلة وفقدان حاسة السمع.
وفي المقابل، فإن المسافر المستيقظ، قد تكون دماغه قادراً على تخفيف الضغط الواقع على طبلة الأذن والحفاظ على توازنه داخلها.