أدّت تداعيات أزمة العلاقة بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي بسبب الحملات السياسية المحلية الجائرة على دول الخليج، الى غياب لافت للسياح الخليجيين هذا الصيف من مدن وبلدات جبل لبنان.
وافادت صحيفة الشرق الاوسط أن هذه المقاطعة السياحية انعكست على القطاع العقاري، إذ أشار إيلي رزق، رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية - السعودية، إلى أن مواصلة بيع الخليجيين لأملاكهم في لبنان وصلت إلى نسبة 70 في المئة.
وقال رئيس بلدية عاليه، وجدي مراد، لـ"الشرق الأوسط"، إن "الأجواء السياسية المحيطة بالبلد والمنطقة، حرمتنا من أهل الخليج".
بدوره، قال رئيس بلدية بحمدون المحطة، أسطا أبو رجيلي: "نشتاق لإخواننا الخليجيين"، مضيفا: "نقدر كل الأسباب الحالية لعدم قدومهم إلى لبنان في هذه المرحلة المفصلية التي يجتازها لبنان والمنطقة بشكل عام"، داعيًا إلى تصحيح العلاقات بين لبنان والخليج وإبقائها متماسكة وثابتة.