نشأت أزمة كبيرة في إيطاليا في الآونة الأخيرة، بسبب رسائل الواتس أب التي اصبحت تستخدم في حالات طلب الطلاق، كدليل على الخيانة الزوجية.
وبحسب نقابة محامي الأحوال الشخصية في إيطاليا، فإن التطبيق بات يمثل الدليل الأقوى دائما على عدم التزام شركاء الحياة بواجباتهم تجاه أزواجهم، أكثر من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الخطية والمكالمات.
وبالرغم من عدم اتهامه تطبيق WhatsApp في التسبب في الطلاق، الا أنه يرى انه أصبح الوسيلة الأكثر شيوعا في الكشف عن حالات الخيانة، إذ ان معظم الرجال يحتفظون بالصور والرسائل التي يتبادلونها مع أخريات، ما يدع المجال للزوجات للاطلاع على تلك المراسلات لاحقا.
هذا ويرى رئيس النقابة الأحوال الشخصية أن رسائل الــ WhatsApp لو كان يمكن تتبعها مثل المكالمات الهاتفية، لارتفعت نسبة الطلاق 100 في المئة.
ارقام