قالت شركة فايسبوك إنها أنفقت أكثر من 13 مليار دولار على السلامة والأمن منذ عام 2016 ولديها 40 ألف شخص مخصصين لهذا المجال.
وقدمت الشركة لمحة عن عملياتها بعد أسبوع من التسريبات التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال.
واستخدمت الشركة الأرقام كمثال على كيفية تعاملها مع المشكلات عبر فياسبوك وإنستاغرام، قائلة إن قصص الصحيفة تفتقر إلى السياق المهم حول القضايا المعقدة.
واعترفت فايسبوك انها لم تتصد في الماضي لتحديات السلامة والأمن في وقت مبكر بما يكفي في عملية تطوير المنتج، مشيرة الى انها غيّرت هذا النهج بشكل جذري، حيث تقوم اليوم بتضمين فرق تركز بشكل خاص على قضايا السلامة والأمن مباشرة في فرق تطوير المنتجات، مما يسمح لنا بمعالجة هذه المشكلات أثناء عملية تطوير منتجاتنا، وليس بعدها.
وأشارت الشركة إلى أن فرق الأمن لديها عطلت منذ عام 2017 وأزالت أكثر من 150 عملية تأثير سرية، خارجية ومحلية، مما يساعد في منع إساءة استخدام مماثلة.
كما تحسنت أنظمة الذكاء الاصطناعي لدى فايسبوك في الحفاظ على أمان الأشخاص عبر المنصة من خلال إزالة المحتوى الذي ينتهك معاييرها بشأن خطاب الكراهية بشكل استباقي.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.