تُسجل العديد من الدول حول العالم عدد قياسي من الإصابات بفيروس كورونا بسبب متغير أوميكرون، على الرغم من مرور عامين على ظهور أولى حالات كوفيد-19.
ولكن رغم ذلك فإن خطر الوباء يتضاءل مقارنة بالمخاطر طويلة الأجل التي يواجهها العالم من تغير المناخ.
ووفقاً لتقرير المخاطر العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2022، فإن هناك القليل من الثقة في تسارع وتيرة التعافي الاقتصادي العالمي، حيث أشار المسؤولون وقادة الأعمال إلى ان تغير المناخ والتوترات الاجتماعية المتزايدة وإنتشار الوباء، من بين أكبر المخاطر التي يواجهها العالم.
وتعد المخاوف بشأن إخفاقات التحول المناخي والظروف الجوية القاسية من بين أكبر المخاطر لاسيما في السنوات من الخمس إلى العشر المقبلة.
وألمح التقرير إلى أن الوباء غيّر أيضاً التصورات حول المخاطر التي من المحتمل أن تتحقق خلال العقد المقبل، إذ حلت المخاوف المناخية والاجتماعية محل الاحتيال الإلكتروني والاحتيال المتعلق بالبيانات.
وبالتالي إليكم قائمة أكبر المخاطر التي قد يواجهها العالم خلال السنوات العشر المقبلة:
- المدى القصير (0-عامين)
-
ظروف الطقس القاسية
-
أزمات معيشية
-
فشل العمل المناخي
-
تآكل التماسك الاجتماعي
-
الأمراض المعدية
-
تدهور الصحة العقلية
-
فشل الأمن السيبراني
-
أزمات الدين
-
عدم المساواة الرقمية
-
انفجار فقاعة الأصول
- المدى المتوسط (2-5 أعوام)
-
فشل العمل المناخي
-
ظروف الطقس القاسية
-
تآكل التماسك الاجتماعي
-
أزمات معيشية
-
أزمات الدين
-
الضرر البيئي البشري
-
المواجهات الجيواقتصادية
-
فشل الأمن السيبراني
-
فقدان التنوع البيولوجي
-
انفجار فقاعة الأصول
- المدى الطويل (5-10 سنوات)
-
فشل العمل المناخي
-
ظروف الطقس القاسية
-
فقدان التنوع البيولوجي
-
أزمات الموارد البيئية
-
الضرر البيئي البشري
-
تآكل التماسك الاجتماعي
-
الهجرة غير الطوعية
-
التقدم التكنولوجي السلبي
-
المواجهات الجيواقتصادية
-
النزاع على الموارد الجيوسياسية
أرقام
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.