أظهرت دراسة حديثة أجرتها RAND Corporation، تكبد الاقتصاد الأميركي خسائر مالية فادحة تصل قيمتها إلى 9 مليارات دولار، بسبب بدء الدراسة داخل المؤسسات التعليمية في وقت مبكر من الصباح.
وبحسب الدراسة، فإن تأخير ساعة الدراسة في الصباح، بوسعها توفير تلك المليارات التسعة وتحقيق عائدات مالية مهمة تتجلى في ارتفاع عائدات البلاد الضريبية بـ83 مليار دولار، في غضون عقد من الزمن.
وأشارت RAND Corporation الى التبعات السلبية للتوقيت الحالي على تحصيل التلاميذ وصحتهم، كاشفة عن الخسائر المالية لتنقلهم صباحا في وقت الذروة إلى مؤسساتهم التعليمية، فضلا عما ينجم عن الازدحام من حوادث مرورية.
كما سلطت الضوء على التكلفة الصحية والنفسية لعدم أخذ التلاميذ قسطا كافيا من النوم، الامر الذي يؤدي إلى إصابتهم باضطرابات صحية، والإقدام على الانتحار.
من جهته، أيد المركز الأميركي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، وجود فائدة في تأخير ساعة بدء الدراسة، مشيرا الى ان عدم النوم بشكل كاف بات مشكلة حقيقية لدى التلاميذ، منبها إلى ما يتسبب به من مشكلات صحية مرتبطة بزيادة الوزن واستهلاك الكحول وتدخين التبغ والإقبال على المخدرات، فضلا عن ضعف التحصيل.