واصلت رؤوس الأموال تخارجها من صناديق التحوط التي تأثرت معنويات المستثمرين بها سلبا مع استمرار عمليات الاسترداد وتراجع العائد على الاستثمار.
ووفقا لتقرير "إيفستمنت" فقد شهد شهر أكتوبر تشرين الأول استرداد 14.2 مليار دولار، ليكون الشهر الرابع في الخمسة أشهر الأخيرة التي واصلت رؤوس الأموال التخارج خلالها من الصناعة.
وبلغت وتيرة السحب 77 مليار دولار خلال الفترة بين يناير كانون الثاني إلى أكتوبر تشرين الأول.
وعلى الرغم من هذه البيئة التي تميل إلى التشاؤم نوعا ما، فإن التقرير يرى أن "الفاصل النفسي" لمجموع الأصول الخاضعة لإدارة صناديق التحوط العالمية عند 3 تريليونات دولار لا يزال قائما ولن يختفي.
وجاءت وتيرة السحب الأكبر للأسهم عند 9.44 مليار دولار في أكتوبر تشرين الأول، تلتها فئات أصول الدخل الثابت التي تتصدرها السندات بتخارج 3.85 مليار دولار، بينما تخارجت 0.7 مليار دولار من الاستثمار في السلع.
وخلال الأشهر العشرة الأول من 2016 بلغت وتيرة التخارج من استثمارات الأسهم 37.98 مليار دولار، و37.28 مليار دولار لاستثمارات الدخل الثابت، في حين دخل 10.67 مليار دولار كاستثمارات للسلع خلال نفس الفترة.
أرقام