ورفضت الحكومة الأنغولية حد الإنتاج المخفض والمحدد لها ضمن اتفاق تقليص الإمدادات الذي تبنته المنظمة، وفقاً لما نقلته صحيفة "جورنال دي أنجولا" المملوكة للدولة عن وزير الموارد المعدنية.
وذكرت الصحيفة على موقعها على الإنترنت أن القرار أعلنه الوزير "ديامانتينو أزيفيدو" في تصريحات عقب اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال الوزير في تصريحات للصحفيين: "إذا بقينا سنعاني من عواقب قرار احترام حصص الإنتاج، لذلك قررت أنغولا الانسحاب، ونعتقد أن الوقت حان لكي تركز بلادنا أكثر على أهدافها".
وبرحيلها، ستنضم أنغولا إلى مجموعة من الدول التي غادرت المنظمة في السنوات الأخيرة – ولكن لأسباب مختلفة - مثل قطر وإندونيسيا ومؤخراً الإكوادور.
تعمل منظمة "أوبك" وحلفاؤها المستقلون، بما في ذلك روسيا، على الحد من إمدادات النفط لدعم الأسعار وتحقيق التوازن في السوق العالمي.