ولكن في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا، فرض الاتحاد عقوبات على صادرات روسيا من النفط والفحم، ثم حظر واردات النفط الخام الروسي المنقولة بحراً وفرض سقفاً لأسعارها.
وقال مكتب الإحصاءات الأوروبية، إن واردات الخام الروسي إلى الكتلة الأوروبية شهدت تقلبات بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان من العام الماضي، لكنها انخفضت تدريجياً اعتباراً من سبتمبر/أيلل، حتى شكلت 4% فقط من إجمالي الواردات في ديسمبر/كانون الأول.
كما تراجعت حصة روسيا في واردات أوروبا من الغاز الطبيعي من 31% في الربع الأول من عام 2022 إلى قرابة 19% بحلول نهاية العام.
وأصبحت الولايات المتحدة ثاني أكبر مورد غاز طبيعي إلى الكتلة الأوروبية، بحصة تقارب 20%، بعد النرويج، التي تمثل الآن نحو 31% من واردات الغاز في الاتحاد الأوروبي.