توجهت نقابتا اصحاب المحطات في لبنان واصحاب الصهاريج في لبنان وموزعو المحروقات، في بيان، الى الرأي العام اللبناني بصورة عامة لشرح الحقيقة كما هي وتبيان بأن مشكلة المحروقات لم تحل عن قصد او غير قصد، جاء فيه:
بعد معاناة لأشهر عدة وبعد اجتماعات واتصالات مع كافة المسؤولين وآخرها اجتماع مع وزيرة الطاقة والمياه بصفتها وزيرة الوصاية على القطاع، نتوجه الى الرأي العام اللبناني بصورة عامة لشرح الحقيقة كما هي وتبيان بأن مشكلة المحروقات لم تحل عن قصد او غير قصد لأن المسؤولين عن حلها مصرف لبنان ووزارة الطاقة والمياه لم يأتوا بحل كامل بل بأنصاف الحلول ورمي تقاعسهم في الحل على اصحاب المحطات والموزعين واصحاب الصهاريج.
وبدل ان ينفذ مصرف لبنان ما التزم به الرئيس سعد الحريري تجاه القطاع، في حضور ثمانية وزراء معنيين، بتأمين بنسبة 100% من ثمن المحروقات بالليرة اللبنانية، فقد أمن 85% فقط، واكثر من ذلك فرض مصرف لبنان عمولة 5 بالألف اضافية، وطلب تجميد الاموال لمدة ثلاثين يوماً في حسابه، مما أدى الى كلفة اضافية لا تحتمل، وبذلك قد حل نصف المشكلة مما دفعنا للطلب من وزارة الوصاية لحل نصف المشكلة المتبقي، فوجئنا برفضها للحل اثناء اجتماعنا معها يوم أمس الاربعاء، واكثر من ذلك بادرت الى اصدار بيانات شعبوية لإظهار ان المشكلة هي لدى القطاع النفطي ولا علاقة لها بها وبدلاً من ان تساهم في نصف الحل او تطلب من مصرف لبنان تأمين صرف 100% من ثمن البضاعة من الليرة اللبنانية الى الدولار الاميركي والغاء العمولة التي يفرضها المصرف وعدم اجبار تجميد ثمن البضاعة ثلاثين يوماً.
ونتوجه، الى الرأي العام والشعب اللبناني لأننا منه وله، ولأنه يعتاش أكثر من 25 ألف عائلة من هذا القطاع، ونؤكد اننا سنكمل النزيف الحقيقي الذي نتعرض له منذ شهر حتى الرمق الأخير، أي سنستمر ببيع المخزون الموجود لدى المحطات حتى نفاذ ما تبقى منه، ربما لحينه يستفيق ضميرهم ويؤمنون 100% بالليرة اللبنانية ثمن البضاعة والغاء أي مصاريف اضافية اذا ارادوا عدم تحميلكم اياها.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.