إختتم وزير البترول والثورة المعدنية المصري المهندس طارق الملا، أعمال مؤتمر الطاقة والجغرافيا السياسية في الشرق الأوسطـ، المنعقد في بيت المستقبل، بجلسة مسائية مخصصة للتوقعات في الشرق الأوسط ولدور مصر الخاص، أدارتها المسؤولة الإقتصادية للسفارة المصرية الدكتورة منى وهبة.
وتلا الملا خلال الجلسة بيانا عن السياسة العامة للمنطقة وقصة نجاح مصر في التحول من مستورد للنفط والغاز، إلى مصدّر وإلى مركز إقليمي، لتسييل غاز شرق المتوسط وتصديره.
وتطرق إلى التطور الكبير الذي حصل في مجال البنية التحية والتشريعية والتنظيمية لقطاع النفط والغاز في مصر، مشيرا إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه مصر في مجال تعزيز التعاون الإقليمي بين دول شرق المتوسط، لتسييل الغاز وتصديره نحو أوروبا وبعض أسواق آسيا الناشئة، بسبب موقعها المميز وبنيتها التحتية الملائمة.
وشدد على ضرورة الحوار والتعاون بين دول المنطقة، للوصول إلى استغلال أمثل لثرواتنا الطبيعية ومعالجة أي أزمات قد تنشب في المستقبل، موضحا أن التعاون الإقليمي هو في سلم أولويات مصر حاليا وفي الأعوام المقبلة.
كما تحدث في الجلسة كل من النائب سيزار أبي خليل، سفير مصر نزيه النجاري، المدير التنفيذي لمصر وشرق المتوسط في شركة شلومبرغر كريم بدوي، الرئيس الإقليمي لشركة بي.بي شمال إفريقيا هشام مكاوي، ورئيس سلطة الطاقة الفلسطيني ظافر ملحم.