تتنافس بورصة لندن وعدد من أسواق الأسهم العالمية الأخرى للفوز بقطعة من كعكة طرح أرامكو السعودية الذي قد يصبح أكبر طرح عام أولي في العالم.
ومن المتوقع إدراج قدر ضئيل من الأسهم التي ستطرحها الشركة في سوق الأسهم السعودية، بينما تذهب البقية لسوق واحدة أو أكثر من أكبر أسواق الأسهم العالمية.
ووصلت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي الى الرياض والتقت بعدد من أبرز المسؤولين السعوديين ضمن زيارة للمملكة رافقها فيها الرئيس التنفيذي لبورصة لندن كما التقت عدداً من المسؤولين السعوديين بمقر البورصة السعودية بحضور.
وقد تبلغ قيمة طرح عملاق النفط السعودي المتوقع في 2018 نحو 100 مليار دولار بحسب تصريحات مسؤولين سعوديين.
وشارك في الاجتماع عدد من كبار المسؤولين السعوديين من بينهم وزير المالية محمد الجدعان ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) أحمد الخليفي ونائب رئيس هيئة السوق المالية محمد القويز وسارة السحيمي رئيسة مجلس إدارة السوق المالية السعودية والرئيس التنفيذي للبورصة خالد الحصان.
وسيكون الفوز بطرح أرامكو إنجازا كبيرا لبورصة لندن التي شهدت عددا قليلا من الإدراجات منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وفي ظل حاجتها لإقناع المستثمرين بتوافر استراتيجية نمو قوية في أعقاب فشل الاندماج المقترح مع البورصة الألمانية.
وتسعى بورصات نيويورك ولندن وهونغ كونغ وسنغافورة وطوكيو وتورونتو للفوز بجزء من الطرح وأجرى مسؤولون سعوديون عدة لقاءات مع مسؤولي البورصات للبت في موقع الإدراج.
وقال متحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء البريطانية في بيان أرسل لرويترز "التقت رئيسة الوزراء مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح وناقشا العمل معاً بشأن سياسة الطاقة بما في ذلك تنويع مصادر الطاقة والفرص الاستثمارية للشركات الصغيرة والمتوسطة في بورصة لندن والمملكة المتحدة."