استضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان مؤتمر التعاون الاقتصادي اللبناني- الكوري برعاية وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، ومشاركة سفير كوريا في لبنان تشوي جونغ ايل ورئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، وبحضور رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد، ووفد اقتصادي كوري موسع يمثل كافة القطاعات، وحشد كبير من رجال الاعمال اللبنانيين.
وأكد شقير السعي الى تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين لبنان وكوريا الجنوبية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، مشيرا الى ان التجارة بين كوريا ولبنان كانت دائما دون مستوى الطاقة الصناعية لكوريا الجنوبية بكثير، لافتا الى انه في عام 2013 صدر لبنان الى كوريا 88 مليون دولار أو 2,2 في المئة من إجمالي صادراتنا، وعام 2014 انخفض هذا الرقم الى النصف ليصل الى مبلغ 45 مليونا أو 1,4 في المئة من صادراتنا، بينما عام 2015. اما لجهة الواردات فقد بلغت الواردات من كوريا 275 مليون دولار عام 2014، في عام 2013 بلغ ذروته ليصل الى 339 مليون دولار، فقط 1,6 في المئة من مجموع الواردات اللبنانية.
من جهته قال سفير كوريا قال ان السنة الماضية تم وضع أسس التحاور بين رجال اعمال البلدين، مشددا على ان الأولوية في كل من لبنان وكوريا الجنوبية اليوم هي الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بسبب مساهمتها المهمة في الاقتصاد إجمالا. وقال ان اللقاء يهدف الى تأمين الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة من البلدين عبر اللقاء وتوحيد الجهود، خاصة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والخليج والشرق.
أما حكيم فقال ان لبنان مهتم جدا بالتعاون مع كوريا الجنوبية للتعلم من خبرتها وبناء شراكة متينة لجني المنافع التي يوفرها اقتصادها المتين من حيث الدراية وفرص الاستثمار.
وعدد حكيم المجالات التي يمكن لكوريا الجنوبية الاستثمار والمساعدة فيها كقطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يضم 300 شركة و7000 موظف وكالبنى التحتية.
بعد الافتتاح، دار نقاش بين الوفد الاقتصادي الكوري ورجال الاعمال اللبنانيين حول التعاون المستقبلي والفرص المتاحة لاقامة شراكات عمل ثنائية مجدية.