ضج العالم العربي أمس الاربعاء، بخبر اعلان الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، إنه سيتبرع بثروته الكاملة التي تساوي 32 مليار دولار، للأعمال الخيرية خلال السنوات المقبلة عبر مؤسسة "الوليد للإنسانية".
وتساءل الجميع لماذا قد يفعل الامير امرا كهذا ، واتت الاجابة عن هذا السؤال من الامير نفسه قائلا إنه من حق كل شخص أن يتساءل: لماذا يفعل الوليد ذلك؟، واضاف "كل إنسان يمرّ في حياته بمنعطفات ومواقف، لابد وأن يكون لها تأثير في القرارات، التي يتخذها خصوصاً المصيرية منها، وأنا من فضل الله عليّ قد أتيح لي ما لم يُتح لغيري من الإطِّلاع على أحوال كثير من الشعوب والوقوف على ما يعانونه من شدة الحاجة" . واكمل الوليد: "نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي لا تخفى، وما تُخلِّفُه الحروب والكوارث الطبيعية في المجتمعات، من آثار سلبية على الأنفس والأموال في البلاد، مما يتطلب تكاتف جهود كل المقتدرين للوقوف مع الشعوب لتنهض بمجتمعاتها وتبني أوطانها في شتى المجالات المادية والمعنوية، لذا فإني أرى أنه قد حان الوقت لأشارك بكل ما أستطيع في دعم المجتمعات عن طريق مؤسستي "الوليد للإنسانية" والتي بدورها تعمل على إطلاق المشاريع ودعمها في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو الجنس.وكالات