تأمل المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية الشراكة في الاستثمار والتجارة عبر المحيط الأطلسي بحلول عام 2017 .
وقالت ميركل للصحف إنها تريد حشد الدعم في ألمانيا للاتفاقية قبل اجتماع قمة مجموعة السبع، الذي تستضيفه في يونيو حزيران. وأضافت إنه من المهم أن تؤدي المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق، قبل انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما في يناير كانون الثاني 2017.
ولفتت ميركل الى أنه من المهم بالنسبة لها أن تسير التجارة الحرة عبر المحيط الأطلسي بنفس السرعة التي وصلت إليها المحادثات بين الولايات المتحدة وآسيا بشأن إبرام اتفاق للتجارة الحرة مع منطقة المحيط الهادي، والتي تجري فيها 12 دولة من بينها الولايات المتحدة واليابان وفيتنام واستراليا ونيوزيلندا، محادثات لابرام اتفاقية الشراكة.
وذكرت ميركل في المقابلة الى أن الولايات المتحدة أحد أهم شركائها التجاريين، وهي أكبر سوق خارج الاتحاد الأوروبي، حتى أنه أكبر بكثير من الصين، خاصة لاقتصادهم المعتمد على الصادرات. لذلك فمن مصلحتهم وازدهارهم أن يشجعوا التجارة مع الولايات المتحدة، وعدم التخلي عنها لمنافسين من مناطق أخرى، مشيرةً بذلك إلى آسيا.
رويترز