تمكن الجمهوريون، من استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، بعد نجاحهم في انتزاع مقاعد من الديمقراطيين والحفاظ على مقاعدهم، مما منحهم الأغلبية للمرة الأولى منذ أربع سنوات.
وحصد الجمهوريون حتى الساعة 51 مقداً في المجلس ما يعني على الأغلبية المتثملة بـ 50 مقعداً.
ولعبت ولاية نبراسكا دوراً غير متوقع في هذا التحول، حيث تمكنت السيناتورة الجمهورية ديب فيشر من التغلب على تحدي قوي من المرشح المستقل دان أوزبورن. في نفس الوقت، أحبط الديمقراطيون وتلاشت آمالهم في الحفاظ على الأغلبية مع استمرار فرز الأصوات في خريطة كانت مهيأة لصالح الجمهوريين.
في البداية، حقق الجمهوريون مكسباً حاسماً في ولاية فيرجينيا الغربية، بفوز جيم جاستيس بمقعد مجلس الشيوخ بسهولة خلفاً للسيناتور الديمقراطي المتقاعد جو مانشين. كما فشلت محاولات الديمقراطيين للإطاحة بالسيناتورين الجمهوريين تيد كروز من تكساس وريك سكوت من فلوريد.
وشهدت هذه الانتخابات بعض المحطات التاريخية، حيث اختار الناخبون امرأتين من أصول أفريقية لمجلس الشيوخ، هما الديمقراطية ليزا بلنت روتشستر من ديلاوير وأنجيلا ألسوبروكس من ماريلاند، حيث يعتبر هذا الفوز الأول من نوعه لامرأتين من أصول أفريقية في مجلس الشيوخ، إذ لم يسبق وأن خدمت امرأتان من هذه الخلفية في نفس الوقت.
في نيوجيرسي، أصبح آندي كيم أول أميركي كوري يُنتخب لمجلس الشيوخ بعد تغلبه على رجل الأعمال الجمهوري كيرتس باشو، ليملأ المقعد الشاغر الذي تركه السيناتور بوب مينينديز عقب استقالته إثر إدانته بتهم رشوة.
يمكنكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.