وكان كل من الرينجت الماليزي، والوون الكوري الجنوبي الأفضل أداءً ضمن المؤشر بدعم من آفاق النمو الاقتصادي للبلدين، فضلاً عن البات التايلندي على خلفية هدوء التوترات السياسية في البلاد.
وأوضح "كريستوفر وونج" محلل استراتيجيات الصرف الأجنبي في "أوفر سي تشاينا بانكنج" في تصريح للوكالة، أن ما يحدث أشبه بسيناريو توازن للمخاطر، حيث تتلاشى مخاوف الركود الأميركي مع استمرار الآفاق المعتدلة لنمو اقتصادات المنطقة.
وأشار إلى أن هناك احتمالاً لتعافي عملات الدول الآسيوية -باستثناء الين الياباني- مقابل انخفاض عملات الأسواق المتقدمة التي تعتمد بنوكها المركزية إلى حد كبير على توقعات التيسير النقدي.