ارتفع الدولار قليلاً يوم الأربعاء، مستفيداً جزئياً من ضعف الين ووسط بعض الرهانات على أن النمو الاقتصادي الأميركي لن يتدهور بشكل كبير كما كانت تخشى الأسواق.
وتضرر الدولار بشدة بسبب المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة بعد مجموعة من القراءات الضعيفة لسوق العمل، مما زاد من الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى خفض أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعًا في البداية.
ومع ذلك، قام المتداولون بتعديل توقعاتهم لتخفيضات الاحتياطي الفيدرالي مع تقدم هذا الأسبوع، حيث تقوم الأسواق الآن بتسعير فرصة بنسبة 70% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/ايلول، حسبما أظهرت أداة سي إم إي (NASDAQ:CME) لمراقبة الاحتياطي الفيدرالي، مقارنةً بفرصة بنسبة 85% في اليوم السابق.