وحسب بيانات اللجنة الأميركية لتجارة العقود الآجلة للسلع التي تعود لعام 1999، بلغت مراكز شراء الجنيه الإسترليني من قبل المتداولين غير التجاريين -مثل صناديق التحوط، ومديري الأصول، والمضاربين- لأعلى مستوى على الإطلاق في الوقت الراهن.
وزادت الصناديق الممولة بالرافعة المالية رهاناتهم على صعود العملة البريطانية لأعلى مستوى منذ عام 2018، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرغ".
وأوضح محللو المقرض الأمريكي أن هذا الرهان على صعود الجنيه الإسترليني ربما يعكس الوضع الاقتصادي الإيجابي نسبياً في المملكة المتحدة، وجاذبية الاستثمار في العملة للاستفادة من فوارق أسعار الفائدة في ظل تأخير بنك انجلترا لخطوة التيسير النقدي.
ولكن نظراً لارتفاع عوائد الاستثمار في الجنيه الإسترليني مقارنة بالعملات الأخرى، وحالة عدم اليقين على صعيد السياسات النقدية، والاضطرابات الناجمة عن مجريات الانتخابات الأميركية، يرى المصرف أن قيمة العملة البريطانية قد تتراجع.
وعلى صعيد تعاملات الإثنين، استقرت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأميركية عند 1.2928 دولار في تمام الساعة 02:47 ظهراً بتوقيت بيروت، بعدما تجاوزت الأسبوع الماضي مستوى 1.3 دولار للمرة الأولى منذ عام.