وانسحب جونسون يوم الأحد الحادي والثلاثين من مارس/آذار 1968، وفي اليوم التالي أغلق مؤشر "إس آند بي 500" التعاملات مرتفعاً بنسبة 2.5%.
كما أنه عند انسحابه كانت سوق الأسهم قرب مستوى منخفض بالنسبة لعام 1968، ولكن بنهاية العام كان "إس آند بي 500" مرتفعاً 15.1%.
أولاً: كان انسحاب جونسون بمثابة مفاجأة كبيرة، لأنه لم يكن الخبر متوقعاً بشكل عام، حسبما ذكر ماكس هولاند المؤرخ والمؤلف المشارك لعدد من الكتب تركز على فترة الستينيات.
وبالتالي لا يمكن توقع حدوث نفس ردة فعل السوق اليوم لأن انسحاب بايدن كان متوقعاً بصورة كبيرة.
كما أنه لا يمكن اعتبار انسحاب "جونسون" السبب الوحيد وراء التحرك الإيجابي الكبير لمؤشر "إس آند بي 500" عام 1968، لأن قرار انسحابه تزامن أيضاً مع الوقف الجزئي للقصف الأميركي لفيتنام الشمالية وهي السياسة التي لم تحظ بتأييد شعبي كبير في أمريكا.
إلى جانب أن معنويات سوق الأسهم الحالية تشكل رياحاً معاكسة شديدة لتحرك السوق الإيجابي في المستقبل، فضلاً عن عدم اليقين المستمر بشأن التوترات الجيوسياسية وتوقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة، وما إذا كانت "هاريس" ستتمكن من هزيمة المرشح الجمهوري ترامب في الانتخابات.
المصدر: ماركت ووتش