وبعد نقاش مطول، عَبَّرَ الطرفان عن أسفهما الشديد لمرور أكثر من سنة وثلاثة أشهر على الشغور في سدة الرئاسة الأولى في لبنان، وأكدا على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، يكون من أولويتهما تنفيذ خطة تعافي إقتصادي ومالي وإجتماعي، وتنفيذ الاصلاحات الشاملة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي".
كما شدد الطرفان وأمام الإنهيار الإجتماعي الحاصل في لبنان، على ضرورة تنفيذ برامج دعم اجتماعي واسعة حماية للمجتمع اللبناني".
وتطرق الطرفان الى ملف النازحين السوريين، حيث عرض شقير لفرونتسكا المخاطر الكبيرة التي تخلفها أزمة النزوح السوري على مختلف المستويات على لبنان واللبنانيين، ونَبَّهَ الى أن لبنان والمجتمع اللبناني لم يعد بمقدورهما تحمل المزيد، وأن هذه الازمة باتت تشكل أزمة وجودية بالنسبة للبنان.
وقد أكد الطرفان في هذا الصدد، على ضرورة حصول تعاون دولي واسع لإيجاد حلول جدية وناجزة لأزمة النزوح بما يؤمن عودة آمنة وكريمة لهم الى بلادهم.