وأصدر بنك إنجلترا، بياناً، أمس الخميس، أكد فيه أن الأوراق النقدية التي تحتوى على صور الملكة إليزابيث الثانية ستظل عملة قانونية بعد وفاتها، وأنه سيُصدر إعلاناً آخر بشأن الأوراق النقدية الحالية بعد انتهاء فترة الحداد.
ومن المقرر أن تحمل الأوراق النقدية بفئاتها المختلفة في بريطانيا، صورة الملك الجديد، واستبدال القديمة، بشكل تدريجي.
ومن المعتاد في نظام الملكي، أن يظهر وجه الملك في الاتجاه المعاكس لوجه سلفه. وعلى هذا النحو، سيظهر الجانب الأيسر من وجه الملك تشارلز على عملات المملكة المتحدة، إذ أن العملة كانت تحمل الجانب الأيمن من وجه الملكة الراحلة.
ورغم أن الملكة تولت عرش بريطانيا، في عام 1952، لكنها لم تظهر على الأوراق النقدية إلا في عام 1960، عندما ظهرت صورتها لأول مرة على ورقة نقدية فئة 1 جنيه إسترليني، وظهرت صورتها لاحقا على باقي الأوراق النقدية.
ومن المتوقع أن تظل صورة الملكة على العملات المعدنية، والعملة النقدية من فئة 5 دولارات في أستراليا، لبعض الوقت، وأن يحدث الانتقال بشكل تدريجي إلى العملات التي تحمل صورة الملك تشارلز. كما أنه من الممكن أن يجري تداول العملات التي تحمل صورة كل منهما معا.
ومنذ عام 1966، تم سك أكثر من 15 مليار قطعة من العملات المعدنية، في أستراليا، معظمها تحمل صورة الملكة إليزابيث، لكن بعد وفاتها، وبحسب ما ذكره بنك الاحتياطي الأسترالي، فإن جميع العملات والأوراق النقدية، الصادرة منه منذ عام 1913، بما في ذلك التي تحمل صورة الملكة الراحلة، تحتفظ بوضعها القانوني كعملة للبلاد.
وقال المتحدث باسم الاحتياطي الأسترالي، إن "الملك يظهر تقليديا على أقل فئة من الأوراق النقدية الأسترالية، ونتوقع أن يستمر هذا في حالة تغير الملك".
وفي كندا، قال البنك المركزي، إن الورقة النقدية الحالية بقيمة 20 دولارا، والتي تظهر عليها صورة الملكة إليزابيث، من المقرر تداولها لسنوات قادمة، وإنه لا يوجد شرط تشريعي لتغيير التصميم خلال فترة معينة عندما يتغير الملك.
وبحسب بعض الخبراء فإنه من المتوقع أن يظهر وجه الملك تشارلز على العملة الكندية في غضون عام أوعامين، على حسب خطط الجهة المسؤولة عن سك العملة.