ويشير ذلك إلى التحول السريع لروسيا إلى دولة معزولة من الناحية الاقتصادية والمالية والسياسية بسبب العقوبات الغربية الصارمة التي فرضت عليها بعد غزوها لأوكرانيا، وأغلقت سبل الدفع أمام الدائنين في الخارج.
ومع ذلك فإن التخلف عن السداد هو أمر رمزي أيضًا في الوقت الحالي، ولا يهم الكثير من الروس في ظل الأضرار التي يواجهها الاقتصاد والأسواق.
ومنذ بداية مارس/آذار تداولات سندات البلاد "يوروبوندز" عند مستويات متدنية، وظلت احتياطات البنك المركزي من العملات الأجنبية متجمدة، كما تم فصل أكبر البنوك عن النظام المالي العالمي.