أصدرت الهيئات الإقتصادية بياناً قالت فيه: وكأنه قدر لبنان أن يخسر كل مقدراته ومرتكزات قوته. فبعد خسارة إقتصاده وقطاعاته وطاقته وحضوره ودوره في المنطقة، ها هو اليوم يخسر الرئيس سعد الحريري الذي قرر تعليق عمله السياسي في خطوة أقل ما يقال عنها إنها سَتُخَلِف وراءها الكثير من التداعيات السلبية وعلى كافة المستويات.
وأضاف البيان "لقد كان الرئيس الحريري صديقاً قوياً للقطاع الخاص ومؤمناً به كرافعة للإقتصاد الوطني ولازدهار لبنان وتطوره كوالده الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، مُعَبِرَةً عن أسفها الشديد لحصول كل التطورات الدراماتيكية السلبية التي سيطرت على لبنان في السنوات الماضية والتي أدت أيضاً الى وصول الرئيس الحريري الى هذا القرار.
وشددت الهيئات الإقتصادية على ضرورة أن تتحمل القوى السياسية مسؤوليتها الوطنية وأن تتخذ كل الخطوات اللازمة لوقف النزف المستمر ومسلسل التدهور والإنهيار وتفسخ الدولة، بهدف إعادة إنتظام عمل الدولة ومؤسساتها الشرعية وترسيخ الإستقرار ودور لبنان وهويته والذي يعتبر السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية والكيان وكرامة الإنسان.
وإذ أكدت الهيئات الإقتصادية إنها ستفتقد كثيراً غياب الرئيس الحريري عن المشهد السياسي في لبنان لما لهذا الرجل من صفات وطنية راسخة وإعتدال قل نظيره وعلاقات خارجية واسعة كانت دائماً في خدمة لبنان، أملت أن يأتي سريعاً هذا اليوم الذي تستقيم فيه الأوضاع ويعود فيه ابن البيت الوطني العريق لممارسة دوره الوطني والمساهمة في إعادة إعمار لبنان وإزدهاره وإعادته الى الحضن العربي والدولي.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.