إستقبل رئيس الهيئات الاقتصادية وزير الاتصالات محمد شقير في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وزير خارجية الباراغواي لويس ألبيرتو كاستيغليوني على رأس وفد اقتصادي، وعقد اجتماع عمل خصص لبحث الاجراءات والخطوات المطلوبة من حكومتي البلدين لتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية.
بعد ذلك عقد لقاء اقتصادي لبناني- باراغواياني، حضره الى شقير ووزير خارجية الباراغواي والوفد المرافق، حشد من القيادات الاقتصادية اللبنانية، وتم خلاله عرض فرص الاستثمار والتعاون بين البلدين.
وقال شقير ان اللقاء اليوم يشكل فرصة حقيقة لاحداث تقدم فعلي لتطوير العلاقات الاقتصادية مع أميركا اللاتينية، وبالتأكيد مع الباراغواي خصوصا في ظل وجود وزير خاريجية الباراغواي مع القطاع الخاص اللبناني هنا في غرفة بيروت وجبل لبنان بيت الاقتصاد اللبناني لاجراء محادثات مباشرة حول الفرص المتاحة في البلدين.
وأضاف: إن وجود جالية لبنانية فاعلة ونشيطة يزيد عددها على الـ25 ألف شخص في الباراغواي سيساهم الى حد بعيد في تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وأشار الى أن لبنان يزخر بالكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة، خصوصا أن الحكومة ستبدأ قريبا بتنفيذ مشاريع تحديث البنية التحتية التي أقرها مؤتمر سير وقيمتها 11.8 مليار دولار، مشيرا الى ان لدى لبنان أيضا فرص في مجال النفط والغاز، معلنا مباشرة حفر أول بئر للغاز اليوم.
وتحدث كاستيغليوني، فشكر شقير على الاستقبال واللقاء المميز مع القطاع الخاص اللبناني، لافتا الى انه كان ينوي زيارة لبنان منذ 15 عاما عندما كان نائبا لرئيس الباراغواي، الا ان استشهاد الرئيس رفيق الحريري دفعه الى إلغاء الزيارة.
وقال: بعد 15 عاما ازور لبنان كوزير للخارجية، لكن هدف الزيارة لم يتغير، وهو يتمثل بإقامة أفضل العلاقات الاقتصادية مع لبنان وبشكل خاص اعتماد هذا البلد الصديق كمنصة للشركات الباراغوايانية للتوسع باتجاه افريقيا والشرق الاوسط.
بعد ذلك دار حوار بين المشاركين، تركز على سبل خلق شراكات عمل بين رجال الاعمال في البلدين، واتفق على زيادة التواصل والقيام بزيارات متبادلة للاطلاع بشكل مباشر على الفرص المتاحة والعمل على الاستثمار فيها.
في نهاية اللقاء تبادل شقير وكاستيغليوني الهدايا التذكارية.