كشف رئيس الدائرة الاقتصادية الفدرالية في سويسرا SECO ، أنه سيتم وقف تصدير المعدات والأسلحة الحربية الى لبنان وذلك حتى إشعار آخر.
وبمساعدة من السفارة السويسرية في بيروت، كثّفت SECO محاولاتها لمعرفة مصير 31 سلاحاً حربياً، الا انه ليس من المعروف بعد، ما اذا كان قد تم تحويل هذه الاسلحة الى جهة أخرى، أو إن كان قد تم رفض مدّ السلطات السويسرية بالمعلومات لأسباب أخرى.
وإعتبرت SECO ان احتمال نقل المعدات الحربية الى جهة أخيرة غير مرغوب فيها، بات مرتفعاً جداً.
وحسب رئيس الدائرة الاقتصادية الفدرالية في سويسرا SECO فإن هذا القرار، يخصّ أسلحة لم تتمكن سويسرا من التدقيق فيها في مكان إستلامها، وهي تشمل 10 أسلحة حربية و30 رشاشاً حربياً في مارس آذار 2018، ولكن 9 فحسب من أصل الأسلحة الـ 40 قد تم التحقق منها من خلال الجردة.
وكانت الدائرة الاقتصادية الفدرالية في سويسرا SECO، قد منحت التصاريح لتسليم اسلحة الى وحدات تتولّى حماية الشخصيات السياسية على غرار الحرس الجمهوري.
ولدى التوقيع على إعلان عدم التصدير مجدداً تعهدت الجهة التي استلمت الأسلحة في لبنان، بعدم تسليم الأسلحة الى جهة ثالثة، دون موافقة خطية من سويسرا نفسها، وبموجب التعهد يحق لسويسرا التحقّق ميدانياً من احترام الاتفاق.
يذكر ان عمليتيْ التحقق بعد الشحن في لبنان في عامي 2013 و 2015 لم تواجها أي عقبات.