ذكرت الإقتصادية المتخصصة في الأسواق الناشئة عليا المبيّض، ان الإحصاءات المصرفية التي نشرها البنك المركزي السويسري، أظهرت إرتفاع الودائع العائدة لعملاء مقيمين في لبنان بقيمة تتجاوز 2.5 مليار فرنك سويسري في العام 2020، وهي أكبر قفزة شهدتها هذه الودائع، هذا بالإضافة إلى إرتفاعها بقيمة ١.١ مليار فرنك سويسري في العام ٢٠١٩.
إلا أن هذه الأرقام غير واضحة التصنيف حسب أمين الصندوق في جمعية مصارف لبنان الدكتور تنال الصبّاح، الذي ردّ على مبيّض موضحاً حقيقتها حيث قال في تصريح مسجّل حصل عليه موقع بزنس إيكوز جاء فيه:
ما أحوجنا الى العقول النيرة كعقل السيدة عليا مبيِّض، صاحبة الرأي الحر والعلمي والمجرد، ولأن رأي السيدة عليا مبيض موثوق، اتمنى عليها بأن تتعمّق أو تشرح أكثر عما تغرّد به، كي لا يُساء فهمه، كما أُسيء فهمها، عندما قالت إن ودائع اللبنانيين زادت في سويسرا في العام 2020 بـما قيمته 2.5 مليار فرنك سويسري أو 1.1 مليار فرنك سويسري.
وأضاف الصبّاح: ليت السيدة مبيّض شرحت السبب، وقال إن السبب يتمثّل بأن الودائع التي كانت تعود لكافة دول العالم الثالث والتي كانت تُدرَج تحت خانة Fiduciary Accounts أي حسابات إئتمانية، ولا تُحتَسَب في الميزانيات السويسرية، بسبب عدم وجود استثمارات وفوائد مرتفعة فيها، فقد تُرِكَت في الحسابات الجارية، ولهذا السبب حسب الصبّاح، برزت القفزة المرتفعة في حسابات زبائن الدول النامية، وهو ما تُثبِتُه بعض الأرقام كحسابات دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت تبلغ 13.5 مليار فرنك سويسري فقد ارتفعت الى 17.9 مليار فرنك سويسري في 2020، ايضاً كحساب المملكة العربية السعودية التي كانت تبلغ حوالي 5 مليارات فرنك سويسري فقد ارتفعت الى ما يقارب 6 مليارات فرنك سويسري وغيرها من الحسابات التي سنزوّد الرأي العام بها.
بزنس إيكوز
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.