أعلنت وكالة التصنيف الإئتماني "موديز" ، أنها خفّضت التصنيف الائتماني للبنان إلى CAA1وعدّلت نظرتها المستقبلية.
وقالت موديز إنها عدّلت النظرة المستقبلية للبنان من سلبية إلى مستقرة، مشيرة الى أن استمرار التأخير بتأليف الحكومة، سيزيد الضغوط على السيولة في لبنان.
وحسب رويترز فقد لفتت وكالة موديز الى أن إستجابة حكومة لبنان لزيادة المخاطر على الاستقرار المالي، ستشمل إعادة جدولة ديون، بما قد يشكّل تخلّفاً عن السداد بموجب تعريف موديز.
وكانت وكالة التصنيف الدوليّة فيتش Fitch Ratings حافظت في 22 كانون الأول 2018، على تصنيفها الإئتماني الطويل الأمد بالعملة الوطنيّة وبالعملات الأجنبيّة Long-term local and foreign currency IDR للدولة اللبنانيّة عند B-، في حين عدّلت النظرة المستقبليّة إلى سلبيّة.
كما أبقت الوكالة تصنيف سندات الدين غير المضمونة والمعنونة بالعملات الأجنبيّة Senior unsecured foreign currency bonds والسقف السيادي عند B- والتصنيف الإئتماني القصير الأمد بالليرة اللبنانيّة وبالعملات الأجنبيّة Short-term local and foreign currency IDR عند B.
وبحسب الوكالة، يعود هذا التغيير في النظرة المُستقبليّة للبنان إلى الإرتفاع المُستمرّ في العجز في الموازنة وفي الحساب الجاري ومديونيّة عالية، ترافُقاً مع تباطؤٍ في نموّ الودائع وإعتمادٍ مُتزايد على أدواتٍ غير تقليديّة لمصرف لبنان من أجل تخفيف وطأة الضغوطات المذكورة.