إرتفع العجز في الميزان التجاري اللبناني بـ 551.54 مليون دولار على صعيد سنوي إلى حوالي 14.41 مليار دولار خلال فترة العشرة أشهُر المُنتهية في تشرين الأوَّل 2018، من حوالي 13.86 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق، وذلك بحسب إحصاءات المجلِس الأعلى للجمارك.
وبحسب التقرير الاقتصادي الاسبوعي لبنك الاعتماد اللبناني، تعود هذه الزيادة في العجز إلى إرتفاع فاتورة المستوردات بـ651.42 مليون دولار على أساسٍ سنويٍّ إلى حوالي 16.87 مليار دولار ما طغى على إرتفاع قيمة الصادرات بـ99.88 مليون دولار إلى ما فوق الـ2.46 مليار دولار.
وقد تصدّرت الإمارات العربية المتحدة لائحة الدول المستورِدة من لبنان، مع فاتورة إستيرادٍ وصلت إلى 376 مليون دولار (أي 15.27 في المئة من مجموع الصادرات اللبنانيّة)، في حين حلّت الصين في المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدِّرة إلى لبنان حيث وصلت فاتورة صادراتها إلى 1،719 مليون دولار (أي 10.19 في المئة من فاتورة الإستيراد).
وإحتلّت صادرات اللؤلؤ، الأحجار الكريمة أو الشبه كريمة، والمعادن المرتبة الأولى على لائحة السلع المصدَّرة من لبنان، مشكّلةً حصّة 22.42 في المئة (552 مليون دولار) من مجموع الصادرات اللبنانيّة لغاية شهر تشرين الأوَّل من العام الجاري، تلتها المعادن العاديّة ومصنوعاتها (327 مليون دولار 13.28 في المئة) ومن ثمّ منتجات صناعة الأغذية، المشروبات، والتبغ (324 مليون دولار 13.13 في المئة) ومنتجات الصناعات الكيميائيّة (301 مليون دولار 12.22 في المئة).
وفي المقابل، إحتلّت المنتجات المعدنيّة المرتبة الأولى (3،553 مليون دولار 21.05 في المئة) على لائحة السلع التي إستوردها لبنان، تبعتها الآلات والأجهزة والمعدّات الكهربائيّة (1،965 مليون دولار 11.65 في المئة)، ومنتجات الصناعات الكيميائيّة (1،838 مليون دولار 10.90 في المئة)، ومعدّات النقل (1،407 مليون دولار 8.34 في المئة).