كما يعلِّمنا التاريخ، تواجه الأسواق العالمية أزمة مالية كل 10 سنوات أو نحو ذلك، ومع العام المقبل، سيكون قد مرّ عقدٌ كاملٌ على آخر أزمة مالية شهدها العالم.
ويبدو أن العالم مُقبِل في عام 2019 على أزمة أخرى مماثلة، بحسب تحذيرات البنك الدولي، إذ تتجمع نذر هذه العاصفة المالية، ويبدو أن النظام المالي العالمي غير مستعد لها.
ويتمثّل النبأ السيء في هذا الخصوص بأن الازمة المنتظرة، لن تطال فقط الراتب التقاعدي، وأسعار المنازل والقطاع الصناعي، بل ستطال أيضاً مؤسسات الاستثمار العقارية الكبيرة، التي تبدي تشاؤمها فيما يتعلق بالأوضاع في عام 2019.
وقد حذر نائب رئيس شركة جوبيتر لإدارة الأصول، إدوارد بونام كارتر، الأسبوع الماضي، من أن الحفلة تقترب من نهايتها، في إشارة إلى المستقبل القاتم المنتظر، بحسب صحيفة غارديان البريطانية.
وكانت البنوك المركزية قد غذّت، على مدى العقد الماضي، القفزة في أسعار الأسهم والعقارات، عبر خفض أسعار الفائدة، وضخ الأموال في النظام المالي، بما يمكن أن يوصف بـ أموال مجانية، أطلق عليها اسم التسهيل الكمي.