استضافت غرفة بيروت وجبل لبنان لقاء صناعيا بدعوة مشتركة من رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية محمد شقير ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميّل بحضور حشد من الهيئات الاقتصادية والقيادات الاقتصادية والصناعية واعلاميين.
وأمل شقير في ان تتشكل الحكومة سريعاً، مشيراً الى ان الهيئات ستعمل معها على تطبيق كل الامور كالاتفاقيات التجارية والعمل على زيادة الصادرات وتشجيع وتحفيز الصناعة الوطنية لكن على أسس تحترم التنافسية والاستدامة.
وقال شقير : نحن مع التشدد بتطبيق الاتفاقيات التجارية خصوصاً ما يخص حفظ حق صناعتنا الوطنية، وكذلك تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، وقد أعلنت بالأمس خلال لقاء بين الهيئات الاقتصادية وسفير لبنان في المغرب، ان زيادة اعمالنا في هذا البلد تمر عبر تطبيق المغرب اتفاقية التيسير العربية لزيادة صادراتنا الى اسواقه.
ثم كانت كلمة للجميل لفت فيها الى ان الهدف من هذا اللقاء "الاضاءة على الصناعة التي باتت قضية وطنية، لقناعاتنا الأكيدة بأن الصناعة تعتبر المحرك الاساسي للاقتصاد الوطني.
الكلمات ايضا ركزت على مطالبة الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها بالعمل فوراً لوقف التهريب الذي يضرب الصناعة والزراعة ويحرم الخزينة من الموارد المالية، بالإضافة الى امكانية تهديد صحة وسلامة وجيوب اللبنانيين.
ثم جرى عرض لثلاث محاور، تناولت امكانيات وقدرات القطاع الصناعي والصناعيين اللبنانيين والميزة التنافسية لكل قطاع والتشديد على أهمية ودور القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني ككل، وانعكاسه على بقية القطاعات. مع الاشارة الى انه لإعادة اطلاق القطاع الصناعي كقاطرة نمو في الاقتصاد يجب التركيز على رزمة مبادرات بتأثير سريع، ومن ابرزها تحديث التشريعات.