خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز الاقتصاد البريطاني إلى درجة أقل من Aa1 إلى درجة Aa2، وذلك بسبب توقف خطط الحكومة للإصلاح المالي عن مسارها، بسبب البريكست.
كما عدلت موديز نظرتها المستقبلية للاقتصاد البريطاني من سلبية إلى مستقرة، الأمر الذي يعني أن مزيدا من التخفيض غير متوقع في المستقبل القريب.
واعتبرت الوكالة ان التوقعات للمالية العامة في بريطانيا ضعفت بشكل ملحوظ مع تزايد خطط الحكومة لضبطها مع البريكست مما زاد العبء على الديون، مشيرة الى انه في الوقت نفسه ستزداد الضغوط على الميزانية بسبب ضعف الاقتصاد البريطاني المتوقع بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي من شأنه أن يصرف الحكومة عن أولويات أخرى.
وبحسب الحكومة البريطانية، فإن تقييم موديز لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد يعد قديما، نظرا لأن تريزا وضعت خطة طموحة للعلاقات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي في خطاب ألقته في وقت سابق يوم أمس.
هذا وتعتبر موديز أول وكالة تصنيف ائتماني رئيسية تقوم بتجريد بريطانيا من أرفع تصنيف AA في عام 2016.
وتجدر الاشارة الى ان بريطانيا كانت قد خفضت عجز ميزانيتها حوالي 10 في المئة من الناتج الاقتصادي في عام 2010 إلى 2.3 في المئة في السنة المالية 2016/2017، التي انتهت في مارس آذار الحالي، وتأمل الحكومة في خفض الديون في السنة المالية القادمة.