سجل الجنيه الإسترليني 1.36 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ إعلان نتائج استفتاء طلاق أو انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، حيث يتجه صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي في نحو تسع سنوات على أساس مرجح بالتجارة، مع مراهنة المتعاملين على أن بنك انكلترا سيرفع أسعار الفائدة قريباً.
وكان عضو لجنة السياسات النقدية في بنك إنكلترا المركزي جيرتجان فليغ، قد ردد ما أشار إليه البنك هذا الأسبوع من أن أول زيادة لأسعار الفائدة في عشر سنوات قد تأتي في الأشهر المقبلة، الامر الذي دفع الجنيه الإسترليني الى مواصلة ارتفاعه أمام العديد من العملات الرئيسية الأخرى.
كما دفع ذلك العملة البريطانية للارتفاع أكثر من 1.5 في المئة وبمقدار سنتين كاملين فوق مستوى 1.34 دولار الذي لامسته بعد قرار بنك انكلترا بشأن السياسة النقدية أمس الخميس، ليتجه الاسترليني صوب تحقيق مكسب بواقع 3.3 في المئة على أساس مرجح بالتجارة، في أفضل أداء له منذ فبراير شباط 2009.