تمكن الاقتصاد البرازيلي أخيراً من الخروج من أسوأ فترة ركود في تاريخه، بدعم من موسم الحصاد القياسي وارتفاع الصادرات، وذلك على الرغم من انكماش الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار التجاري.
وأظهرت بيانات المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء الصادرة اليوم الخميس نمو الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية بنسبة 1% على أساس فصلي خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك عقب انكماشه لفترة استمرت 8 أرباع متتالية.
وتوسع إنتاج القطاع الزراعي بنسبة 13.4%، كما ارتفعت الصادرات بنسبة 4.8%، بينما سجل القطاع الصناعي نمواً قدره 0.9%، في حين انخفض إنفاق الأسر بنسبة 0.1% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
ورغم ذلك حذر العديد من الاقتصاديين من أن البرازيل لم تنجُ بعد بشكل كامل من فخ الركود، مشيرين إلى أن وفرة المحصول في الربع الأول أمر ربما لن يتكرر في الربع الثاني.