اعتبر رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس خلال طاولة مستديرة عقدها تجمع رجال الأعمال اللبنانيين أن هذا المجلس هو مقر للحوار الإجتماعي وأداة التواصل بين أرباب العمل، الحكومة والمجتمع المدني وهو مصدر للرأي، في حين أن المجلس النيابي هو مصدر للقرار.
وعرض نسناس لأهم المشاريع التي قدمها المجلس الإقتصادي والإجتماعي، وهي: التعليم العالي الخاص، دمج المؤسسات وتفعيل انتاجية المؤسسات الصناعية، دعم النشاط الزراعي والتنمية المستدامة، تسهيل الخروج من حال الكساد، دعم النشاط السياحي ودوره قاطرة للاقتصاد اللبناني، وغيرها من المشاريع التي لم تر النور.
وأشار إلى ان الحوار الإجتماعي يدور حول مواضيع تتناول النمو والتنمية الشاملة وما يساعد على تحقيقها في شتى المجالات، ومضيفاً انه عندما طالت فترة تصريف الأعمال كان لا بد من الحفاظ على هذا النشاط الى حد ما، فكان كتاب نهوض لبنان عام 2007 نحو رؤية إقتصادية إجتماعية، عبر في حينه عن البيانات العامة المفيدة لتصويب الوضع في القطاعات الإقتصادية والمجالات التربوية والصحية والمعيشية عموما، وعام 2016 نهوض لبنان نحو دولة الإنماء، وقد يختلف عن السابق بالمنهج والتطبيق ويتناول خطة متكاملة لجعل لبنان في عداد الدول المتقدمة.
بدوره، تحدث رئيس التجمع فؤاد رحمة فرحب بالمشاركين في هذه الطاولة المستديرة، وقال إن تجمع رجال الأعمال اللبنانيين هو دائما مع الحوار البناء بين أفرقاء الإنتاج من عمال وأصحاب العمل بهدف التوصل الى عقد إقتصادي إجتماعي"، وتساءل لماذا لا نكون كتجمع من الهيئات الأكثر تمثيلا للمشاركة في المجلس الإقتصادي والإجتماعي نظرا الى دوره الوطني.