في إطار سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحسين ميزانية بلاده، جددت الولايات المتحدة مطالباتها لكمبوديا بتسديد ديون الحرب البالغة قيمتها 500 مليون دولار، حيث واجه هذا الطلب موجة من الغضب من قبل الزعماء السياسيين والشعب الكمبودي، والذين دأبوا على تسمية تلك الديون بالقذرة أو "الملطخة بالدماء".
وقال رئيس الوزراء الكمبودي، هون سن، في وقت سابق من هذا الشهر،"لم أرسل أي رسائل رسمية إلى "ترامب" لكي أطلب منه إلغاء الديون، لقد جلبوا القنابل وأسقطوها فى كمبوديا، والآن يطالبون الشعب الكمبودي بالدفع".
وفي العام 1995، قامت كمبوديا، بخدمة ديونها لفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، ولكنها على الرغم من ذلك رفضت تسوية ديونها مع الولايات المتحدة، بسبب حجم المبلغ المطلوب من ناحية، وبسبب شرعية الدين من ناحية أخرى.