طالبت الحركة العمالية في بلدة علي النهري في بيان اصدرته السوريين الالتزام بقانون العمل اللبناني، وعدم مزاولة أي عمل أو مهنة مخالفة له، ومشيرة الى ان اصرارهم يعني الاعتداء الصريح على اللبنانيين وعلى لقمة عيش اولادهم.
وفي بيان ثان جرى توزيعه في البلدة وفي البلدات المجاورة، طالبت الحركة جميع الاهالي بمقاطعة المحال التي يملكها سوريون، وأصحاب الورش التي يديرها ايضا سوريون.
واضافت انه لطالما عانى اللبنانيون عموما، واهل البقاع خصوصا، من ازمة بطالة دفعت شبابه الى الهجرة، في ظل غياب اهتمام الدولة وفرص العمل، وقد ارتفعت نسبة تدفق اللاجئين السوريين حتى وصلت حد 10%.
ودعت لانقاذ اليد العاملة اللبنانية في المهن، التي بامكان اللبنانيين واهل البلدة القيام بها، من خلال مقاطعة كل المحال التي يملكها غير اللبنانيين، ومقاطعة اصحاب الورش الاجنبية على انواعها، التي ارهقت الكثير من العائلات اللبنانية ووضعتها في حالة يرثى لها.