تفقد وزير الاقتصاد والتجارة رائد الخوري والمدير العام للوزارة عليا عباس، مرفأ طرابلس ورصيف الحاويات والمنطقة الاقتصادية الخاصة.
وقد شرح مدير المرفأ احمد تامر لهما وللوفد المرافق، الميزات التفاضلية التي يمتاز بها المرفأ، وجهوزية الخدمات اللوجستية المتطورة التي اصبحت تمتاز بها منشآت المرفأ خصوصا رصيف الحاويات، واكد ان "المرفأ بدأ يلعب دوره الريادي السابق"، وامل من المسؤولين والقيادات السياسية "التعاون ودعم المرفأ للوصول الى الاهداف المنشودة، وخلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل في طرابلس والشمال، اضافة الى تحريك العجلة الاقتصادية وجلب المستثمرين والتجار وشركات الملاحة البحرية الى المرفأ".
بدوره شكر خوري ادارة المرفأ على الجهود التي تبذل من اجل وضع المرفأ على خريطة موانىء المنطقة، وقال: "الجولة اليوم هي للاطلاع ميدانيا على المرافق الحيوية في طرابلس، ولدينا خطط تهدف الى تنمية المنطقة اقتصاديا، اما بالنسبة الى المرفأ والمنطقة الاقتصادية الخاصة المتواجدة هنا فيه، فاننا نسعى لكي نتوصل الى البدء بتشغيلها، ونبحث اليوم عن وضع منطقة اقتصادية حرة أخرى في معرض رشيد كرامي الدولي، وهذا مشروع يجب ان ينفذ بشكل سريع من اجل خدمة الوضع الاقتصادي في طرابلس والشمال، كما ندرس حاليا الالية التي تمكننا من تشجيع التجارة والصناعة والنقل البري والبحري، لتكون المرافق الحيوية في طرابلس محطة اساسية لاعادة اعمار سوريا والعراق. ونأمل من خلال الحكومة الحالية ان نبدأ بوضع خطط تدعم اهدافنا، وكلنا ثقة ان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يشجعان هذه المشاريع وستكون لنا زيارات متتالية للمنطقة".
ثم انتقل الوزير خوري والوفد المرافق إلى معرض رشيد كرامي الدولي، وكان في استقباله رئيس مجلس الإدارة أكرم عويضة واعضاء مجلس الإدارة ومدير عام المعرض أنطوان بو رضا ورئيس قضاء طرابلس في التيار الوطني الحر بسام شعراني.
وبعد اجتماع تناول واقع المعرض الإداري والقانوني، جال الجميع في أنحاء المعرض حيث استمع الوزير خوري إلى شروحات عويضة وبو رضا.
ثم انتقل الجميع إلى دارة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار وعقد لقاء تناول واقع مرافق المدينة.